كوكب الزهرة

 كوكب الزهرة :

هي ثاني كوكب بعدا عن الشمس و يبلغ بعها عنا 0.7 وحدة فلكية و قطر الزهرة 7522 ميلا و كتلتها 0.89 من كتلةالارض و لذا فان هذا الكوكبيصغر قليلا عن الارض يغطي الكوكب في كل وقت سحابات و غيوم كثيفة تجعل سطحه غير معروف و غامض و التسجيلات الراديوية من الزهرة اوضحت بانه يدور حوالي مرة واحدة كل 250 يوما حول نفسه عكس اتجاه دورانه حول الشمس.

https://www.blogger.com/u/1/blog/post/edit/1624122613540448371/1087155523880251395#

الغلاف الجوي : 

و قد توضح ان الغلاف الجوي لكوكب الزهرة يتركب من 90% من ثاني اكسيد الكربون مع نسبة 0.4% اكسجين في حين اظهرت الدراسات الطيفية احتمال وجود غاز او اكسيد النيتروجين (N204) و ماء.

و نيروجين جزئي و اول اكسيد الكربون و يعتقد ان الغيوم التي تحيط بالكوكب تتركب من (N204) و بلورات الثلج او الغبار.

السطح :

ان كثافة كوكب الزهرة اقل بقليل من كثافة الارض الامر الذي يدعونا الى الاعتقاد بان تركيب الجزء الصلب من الكوكب ربما يناظر تركيب الجزء الصلب من الرض.

و يكن تقدير حرارة سطح الزهرة من خلال قوة اشعاع الترددات الراديوية التي تكون حوالي 400 درجة مئوية و كوكب الزهرة مع هذه الحرارة العالية يكون ذا جو عاصف ذي رياح سريعة الحركة و كذلك فان التجوية الهوائية يتوقع ان يكون اثر من التجوية المائية و التي تعمل عملها و تعطي على الاشكال الارضية و السطحية الموجودة و الجوية الهوائية يعتقد بانها السبب في تواجد طبقات الغبار اعلى المناطق المنخفضة و عدم انتظام السطح.

و قد تبين الانعكاسات الراديوية من كوكب الزهرة وجود استقطاب معكوس بسبب ظهور الانعكاس المزدوج من سطح الزهرة و من خلال هذا عرف بان هناك مناطق فيها تضاريس اساسية و مركبة الفضاء مارينر تو و التي عبرت 41.000 كم في داخل الزهرة اكتشف بانه لا وجود للمجال المغناطيسي و انه في حالة افتراض وجود المجال المغناطيسي فانه يجب ان يكون اقل من 0.0003 من مجال الارض المغناطيسي و هذا يعني ان الزهرة تحتاج الى وجود لب مانع ( منصهر ) مثل ما موجود في الارض ( الذي هو مصدر المغناطيسية الارضية ) حتى تنتج فيها المجال المغناطيسي.

و من الصعب تقدير وجود محيطات مائية على سطح الزهرة فعند درجة حرارة 400 درجة م لايمكن وجود اجسام مائية و من جهة اخرى فان معدل دوران كوكب الزهرة البطيء يمكن شرحه بسهولة اذا عرفنا ان معدل الدوران الطبيعي يدخل مرة و لكنه ينتقل الى مدار حركة اخرى بسبب التضاؤل المدي و اذا كان لب الزهرة ليس سائلا فان امكانية تواجد طبقات سطحية من بعض انواع السوائل تتعزز و يمكن ايجاد ثابت العزل الكهربائي لسطح الزهرة من تحليل الانعكاسات الراديوية و هو حوالي نفسه للصخور الاعتيادية و التربة الجافة على الارض و هو قليل جدا بالنسبة للماء و على اية حالة فانه يمكن وجود بعض البحيرات او البحار من الهيدروكاربونات السائلة.

و من الجدير بالذكر ان كل الاجسام على سطح الارض يمكن ان تتحد مع الاكسجين لتنتج الماء و ثاني اكسيد الكربون و لكن يعتقد بان الغلاف الجوي لكوكب الزهرة يحتوي على كمية قليلة من الاكسجين الحر.

المرجع : كتاب موسوعة عالم الكون و الفضاء


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب عطارد